آنا عبَق مِن آنْثَى ~ گآلطَّيرٍ اشْدُو واغرِّدٍ .. آعِيشٍ بيْن آحْلآمِي الصغِيرَهـ .. مگآنِي فِي قَلْبٍ البَرآءَهـ .. ولِدْتٍ حَيْث آگوٍنَ .. فـَ عِفَّتِيِ و طِيِبَتِي و طُهْرِي هي ماتميزني ..نظْرَرتِي للعَآلمٍ گنُظْرَة طفلٍ مِن شرفَتِهٍ الصغِيرَةٍ إلًى الغيُومْ الصًّآفيَةٍ .. نقيَّةٍ گبيَآضٍ الثَّلْجٍ ( سنُوَّآيْيت ) ~ أرتًديّ الحيـآإء حين أكتُب حروفٍيّ ، مدونتي كلوحه من نسيج مخيلتي .. إلى عالم مليء بالألوان ..{ ألوان الحياة }.. منتقاه لتدخل البهجه والأمل و الصفاء إلى حياتنا وتلونها بأبهى الألوان .. في كل خاطره لون من ألوان المفعمه بكل المشاعر الجميلة و الدافئة .. تداعب نسمات حياتنا بالحب و الأمل ة الصفاء .. خواطر مختاره من شتى خواطر الحياه ملونه " بـألـــــوان الطــيف "


R



2012-02-16

قصة الدجاجه الحنونه


حنان دجاجه
اشتم أحد المزارعين الأمريكيين رائحة دخان قوية ، 
ففتح القناة الخاص بالأخبار المحلية بالراديو . 
عرف أن النيران قد اشتعلت على بعد أميال قليلة من مسكنة .
اشتعلت في حقول القمح الشاسعة ، وذلك قبل تمام نضجه بحوالي أسبوعين . 

إنه يعلم متى اشتعلت النيران في مثل هذا الوقت يصعب السيطرة عليها ،
فتحرق عشرات الأميال المربعه من زراعة القمح . 

عرف المزارع أيضاً أن الرياح تتجه بالنيران نحو حقله ،
فبدأ يفكر هكذا : ماذا أفعل ؟لا بد أن النيران تلحق بحقلي وتحطم منزلي
 وحظيرة الحيوانات وأفقد كل شيء !

بدا يحرق أجزاء من حقله بطريقة هادئة حتى لا يصير بيتة 
و حظيرة حيواناته محاطة بحقول القمح شبه الجافة .
استطاع أن يحرق كل حقله تماماً دون أن يصاب بيته .....
فأطمأن أن النيران لا تنسحب إلى بيته ...
حقاً قد أحرق بيديه محصولة ، لكنة أفتدى بيته وحيواناته وطيوره . 

إذ أطمأن على بيته بدأ يسير بجوار حقله المحترق وهو منكسر القلب ،
 لأنه فقد محاصيله بيده.

رأي دجاجة شبة محترقة ، وقد بسطت جناحيها .
تطلع بحزن إليها .فقد طارت بعض اللهب إليها لتحرقها .
تسلك الدموع من عينه وهو يرى طيراً قد مات بلا ذنب . 

بحركة لا إرادية حرك الدجاجة بقدمه ،
 فإذا بمجموعة من الكتاكيت الصغيرة تجري ...
امسك بها وأحتضنها . 

تطلع إلى تلك الدجاجة البطلة الحنونة 
التي أحاطت بجسمها صغارها وسلمته للموت ،
احترقت دون أن تحرك جناحيها أو تهرب ،
بل صمدت لتحمي صغارها ، 
بينما يحزن هو على خسائر مادية !

رفع عينه إلى السماء وهو يقول : 
مخلصي الحبيب ... الآن أدركت معنى كلماتك :
كم مرة أردت أن أجمع أولادك ، كما تجمع الدجاجة فراخها .
أشكرك لأنك وأنت لم تعرف الخطية سلمت جسدك للموت بفرح 
لتحمل نيران الغضب عن خطاياي .
ظنت النيران أنها تقدر أن تحطمك ،
 لكن في حبك حملتني بموتك المحيي إلى الحياة .
مجموعة فواصل روعه 2012 فواصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق