آنا عبَق مِن آنْثَى ~ گآلطَّيرٍ اشْدُو واغرِّدٍ .. آعِيشٍ بيْن آحْلآمِي الصغِيرَهـ .. مگآنِي فِي قَلْبٍ البَرآءَهـ .. ولِدْتٍ حَيْث آگوٍنَ .. فـَ عِفَّتِيِ و طِيِبَتِي و طُهْرِي هي ماتميزني ..نظْرَرتِي للعَآلمٍ گنُظْرَة طفلٍ مِن شرفَتِهٍ الصغِيرَةٍ إلًى الغيُومْ الصًّآفيَةٍ .. نقيَّةٍ گبيَآضٍ الثَّلْجٍ ( سنُوَّآيْيت ) ~ أرتًديّ الحيـآإء حين أكتُب حروفٍيّ ، مدونتي كلوحه من نسيج مخيلتي .. إلى عالم مليء بالألوان ..{ ألوان الحياة }.. منتقاه لتدخل البهجه والأمل و الصفاء إلى حياتنا وتلونها بأبهى الألوان .. في كل خاطره لون من ألوان المفعمه بكل المشاعر الجميلة و الدافئة .. تداعب نسمات حياتنا بالحب و الأمل ة الصفاء .. خواطر مختاره من شتى خواطر الحياه ملونه " بـألـــــوان الطــيف "


R



2012-02-18

دواء الملك


مرض ملك مرضا خطيراً واجتمع الأطباء لعلاجه
ورأوا جميعاً أن علاجه الوحيد
هو حصوله على كبد إنسان فيه صفات معينة
ذكروها له فأمر رجال الحكومة على فتى يسمى ابن دهقان
توفرت فيه الشروط المطلوبة .. 

وأرسل الملك إلى والدي الفتى وحدثهما عن الأمر
وأعطى لهما مالاً كثيراً فوافقا عل قتل ولدهما
ليأخذ الملك كبده وليشفي من مرضه
ونادى الملك القاضي وسأله إذا كان قتل هذا الفتى حلالاً
ليتداوى الملك بكبده ؟ 
فأفتى القاضي الظالم بأن قتل أحد من الناس
ليأخذالملك كبده ليشفى به حلالاً .. 
أحضروا الفتى ليذبحوه ذبح الشاة
وكان الملك مطلاً عليه فرأى الغلام ينظر إلى جلاده
ثم يرفع عينيه الى السماء ويبتسم !
فأسرع الملك نحو الفتى
وسأله متعجباً : لماذا تضحك وقد أوشكت على الهلاك ؟ 
قال الفتى : كان يجب على والدي أن يرحما ولدهما
وكان يجب على القاضي أن يعدل في قضائه
كان على الملك أن يعفو ..
أما أبي وأمي فقد غرهما طعام الدنيا
 فسلما لك روحي
والقاضي سألته فخافك ولم يخف الله
 فأحل لك دمي وأنت يا سيدي رأيت شفائك في قتل بريء
ولكل هذا لم أر ملجأ لي غير ربي
فرفعت رأسي إليه راضياً بقضائه
فتأثر الملك من قول الفتى وبكى
 وقال : إذا مت وأنا مريض خير من أن أقتل نفساً زكية
ثم أخذ الفتى وقبله وأعطاه ما يريد ..
وقيل بعد ذلك
أنه لم يمضي على هذه الأحداث أسبوع
حتى شفي الملك من مرضه !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق