آنا عبَق مِن آنْثَى ~ گآلطَّيرٍ اشْدُو واغرِّدٍ .. آعِيشٍ بيْن آحْلآمِي الصغِيرَهـ .. مگآنِي فِي قَلْبٍ البَرآءَهـ .. ولِدْتٍ حَيْث آگوٍنَ .. فـَ عِفَّتِيِ و طِيِبَتِي و طُهْرِي هي ماتميزني ..نظْرَرتِي للعَآلمٍ گنُظْرَة طفلٍ مِن شرفَتِهٍ الصغِيرَةٍ إلًى الغيُومْ الصًّآفيَةٍ .. نقيَّةٍ گبيَآضٍ الثَّلْجٍ ( سنُوَّآيْيت ) ~ أرتًديّ الحيـآإء حين أكتُب حروفٍيّ ، مدونتي كلوحه من نسيج مخيلتي .. إلى عالم مليء بالألوان ..{ ألوان الحياة }.. منتقاه لتدخل البهجه والأمل و الصفاء إلى حياتنا وتلونها بأبهى الألوان .. في كل خاطره لون من ألوان المفعمه بكل المشاعر الجميلة و الدافئة .. تداعب نسمات حياتنا بالحب و الأمل ة الصفاء .. خواطر مختاره من شتى خواطر الحياه ملونه " بـألـــــوان الطــيف "


R



2012-03-08

{ المحبه } تجلب الثروة و النجاح !!



خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة
 وكانوا جالسين في فناء منزلها لم تعرفهم.
وقالت: لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى. 
ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول
في المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث.
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعي.
سألتهم :لماذا؟ 
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) 
وهو يومئ نحو احد اصدقائه ،
 وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة) ، 
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك 
من منا تريدان أن يدخل منزلكم
دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن،
وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة).
دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.
فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة)؟ 
فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا! 
أخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ 
ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل.
 فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة
سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة ) فقط ،
 فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجا ،
ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه.
أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق