آنا عبَق مِن آنْثَى ~ گآلطَّيرٍ اشْدُو واغرِّدٍ .. آعِيشٍ بيْن آحْلآمِي الصغِيرَهـ .. مگآنِي فِي قَلْبٍ البَرآءَهـ .. ولِدْتٍ حَيْث آگوٍنَ .. فـَ عِفَّتِيِ و طِيِبَتِي و طُهْرِي هي ماتميزني ..نظْرَرتِي للعَآلمٍ گنُظْرَة طفلٍ مِن شرفَتِهٍ الصغِيرَةٍ إلًى الغيُومْ الصًّآفيَةٍ .. نقيَّةٍ گبيَآضٍ الثَّلْجٍ ( سنُوَّآيْيت ) ~ أرتًديّ الحيـآإء حين أكتُب حروفٍيّ ، مدونتي كلوحه من نسيج مخيلتي .. إلى عالم مليء بالألوان ..{ ألوان الحياة }.. منتقاه لتدخل البهجه والأمل و الصفاء إلى حياتنا وتلونها بأبهى الألوان .. في كل خاطره لون من ألوان المفعمه بكل المشاعر الجميلة و الدافئة .. تداعب نسمات حياتنا بالحب و الأمل ة الصفاء .. خواطر مختاره من شتى خواطر الحياه ملونه " بـألـــــوان الطــيف "


R



2012-03-26

نـهــــايـــة الــــديــك ..


نـهــــايـــة الــــديــك
      نـهـــــايـــة الــــديــــك 
كان احد الديوك يعيش مع ثلاث دجاجات في ركن صغير
أمام أحد البيوت ويتباهى بصوته العالي وبسيطرته على الدجاجات
ويقول لهن:أيتها الدجاجات الضعيفات إن صوتي أجمل من أصواتكن
وأنا أقوى منكن ويقفز أمامهن برشاقة ثم ينظر إليهن باحتقار,
أما الدجاجات فبقين ساكتات خوفا من بطشه بهن
وفي أحد الأيام رأى الديك باب البيت مفتوحا ,
نظر حوله فلم ير أحدا فدخل بخطوات مترددة ثم تقدم نحو إحدى الغرف
ولمح من شق أحد الأبواب صاحبة البيت وفي يدها سكين ,
تفرم بها الخضار,فخاف الديك من منظر السكين وعاد
ولكنه لم يعرف من أي الأبواب دخل فوجد نفسه في غرفة
 فيها ديك آخر ليس سوى صورته في المرآة
 ثم قال بغرور: ليس صوتي جميلا فحسب إنما ألواني وذيلي وعرفي
 فأنا أجمل من الدجاجات ثم راح يفاخر بنفسه أمام الدجاجات
ويتباهى بصورته وألوانه الزاهية .
وفجأة وجد نظرة شفقة في عيون الدجاجات
وإذ بصاحبة المنزل تمسك بجناحيه والسكين في يدها,
قال لها الديك :ماذا تريدين مني ,فأجابته السيدة : لا أريد سوى لحمك لأطبخه
مع الخضار وريشك كي أضعه في الوسائد .
فقال الديك:أيتها السيدة الطيبة انظري إلى تلك الدجاجات
إنهن جميلات فاذبحي واحدة منهن
أما أنا فصوتي جميل وعرفي يزين رأسي وريشي متعدد الألوان ,
لم يؤثر كلامه في المرأة ,
بل قالت وهي تتجه نحو المطبخ :الدجاجة تبيض فنستفيد منها
أما أنت فلا نستفيد من صوتك وعرفك وألوانك
بل نستفيد من لحمك وريشك لنحشوه الوسائد .
"إياك والكبر فإنه طريق سريع لمصرعك"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق